tag:blogger.com,1999:blog-7717770796752248650.post1346297426348001807..comments2023-10-20T11:20:54.012+02:00Comments on SAHARA RESISTE: Actividades de la delegación saharaui en el Foro Social Mundial 2009SAHARA RESISTEhttp://www.blogger.com/profile/18193790999192528654noreply@blogger.comBlogger1125tag:blogger.com,1999:blog-7717770796752248650.post-7619362750433783592009-01-31T14:47:00.000+01:002009-01-31T14:47:00.000+01:00سلطات الاحتلال المغربية تعرض للاستغلال 6 مناطق اقت...سلطات الاحتلال المغربية تعرض للاستغلال 6 مناطق اقتصادية بأقصى جنوب الصحراء الغربية <BR/>30/01/2009<BR/><BR/><BR/> <BR/><BR/> <BR/><BR/>--------------------------------------------------------------------------------<BR/> <BR/> <BR/><BR/><BR/>عرض المكتب المغربي للهيدروكربونات والمعادن "اونهيم" مؤخرا ثلاثة مشاهد لكتل جيولوجية مختلفة تقع بأقصى جنوب الصحراء الغربية المحتلة، وقال في موقعه على شبكة الانترنت أنها تحتوي على احتياطات معتبرة من اليورينيوم والألماس والذهب والنيوبيوم.<BR/><BR/>ويأتي هذا الإعلان المريب للمكتب المغربي للهيدروكربونات والمعادن بهدف توريط اكبر عدد من الشركات في إقليم الصحراء الغربية المحتل، حيث أطلق في هذا الصدد مخططا إستعجاليا يدعو الى الاستثمار بهذه الكتل الجيولوجية دون التطرق لشرعية استغلالها في ظل القانون الدولي.<BR/><BR/>وجاء في المخطط الذي أطلقته الشركة المغربية الحكومية "اونهيم" في شهر نوفمبر من السنة الفارطة ان هذه المناطق تضم "اكليبات لفهودة" الواقعة على بعد 70 كلم جنوب شرق آوسرد، على ان هذه المنطقة استكشف بها خلال سنة 2006 اكسيد الحديد المقرون بكربونات الرخام.<BR/><BR/>وأضاف المخطط أن برنامج الاستكشاف الذي بدأ سنة 2007 و2008 بهذه المنطقة توقف على إجراء 14 حفرة وثقب، واختبار 850 مساحة تمتد على مسافة 5 كلم مربع وإجراء مسح توبوغرافي يغطي 4 كلم مربع، إضافة إلى مسح جيوفيزيائي على سطح يبلغ 10 كلم مربع.<BR/><BR/>وتأتي أيضا ضمن هذه الكتل منطقة "تويجنيت" التي تبعد بحوالي 260 كلم جنوب مدينة الداخلة المحتلة، حيث يرجح توفرها على احتياطي عالمي من النيوبيوم والحديد ذو الجودة العالية. ومنطقة "لفويلة"، التي تبعد بمسافة 300 كلم جنوب ذات المدينة والتي تجري بها حاليا أعمال حفر، بعد الكشف عن توفرها على احتياطي كبير من الذهب.<BR/><BR/>وذكر المخطط المغربي ان المنطقة الرابعة هي بقعة "تشلة" الصخرية الواقعة في جنوب آوسرد بالصحراء الغربية والتي تحتوي على عدة معادن نفيسة، إضافة إلى الألماس الذي استكشفته شركة "اونهيم" بالتعاون مع شركة "ميتاليكس" الكندية.<BR/><BR/>ويضم المخطط المغربي ايضا منطقتين تخضعان حاليا للاستكشاف من طرف المكتب المغربي للهيدروكربونات والمعادن هما "مدنة السدرة" و"اودي الصفا"، ليصل بذلك عدد المشاريع إلى ستة يجري استكشافها في خرق سافر للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.<BR/><BR/>وفي أول رد على هذا المشروع الساعي لاستدراج اكبر عدد من الشركات أوضح المرصد الدولي لمراقبة ثروات الصحراء الغربية انه كان ينبغي الإشارة إلى أن هذه المناطق المضمنة في المشروع المغربي تقع في أراضي إقليم محتل وان المغرب لا يمتلك أية سيادة عليها حتى يستكشف او يستغل معادنها، وما دام ذلك يجري في إستخفاف بإرادة ومصالح الصحراويين.<BR/><BR/>وذكر المرصد ان هذه المناطق الستة الواقعة في جنوب الصحراء الغربية والتي تقع ضمن المشروع المغربي والتي يدعي إمتلاكها سبق وان كانت خاضعة للاحتلال الموريتاني الذي تسلمها بموجب اتفاقية مدريد الثلاثية في 14 نوفمبر سنة 1975، الا انه بعد انسحاب موريتانيا وتوقيعها اتفاقية سلام مع جبهة البوليساريو قام المغرب بإجتياحها رغم نداءات الأمم المتحدة.<BR/><BR/>وكانت الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة قد استنكرت بشدة هذا العدوان وردت في حينها على هذا الاجتياح بدعوة سلطات الاحتلال المغربية إلى الانسحاب الفوري وغير المشروط من الإقليم في الفقرة الخامسة من توصيتها 34/37 سنة 1979 الخاصة بمسألة الصحراء الغربية.<BR/><BR/>ونددت الجمعية العامة في الفقرة السادسة من ذات التوصية بتواصل الاجتياح المغربي الذي أعقب الانسحاب الموريتاني مباشرة من المناطق التي كان يحتلها، وطالبت الجمعية الطرف المغربي بالانضمام الى عملية السلام وإنهاء احتلاله للصحراء الغربية.Anonymousnoreply@blogger.com